لفت ​السيد علي فضل الله​، خلال استقباله وفدًا من ثانوية "الإمام جعفر الصادق" في جويا، إلى أن "المؤسسات ليست بحجم صروحها، بل بالعاملين فيها الذين يضحون من أجلها، ومسؤوليتنا الأخلاقية والشرعية، تقتضي أن نقف إلى جانبهم في أوقات الشدة"، مشيدًا بجهود العاملين في المؤسسة، وكفاحهم في ظل هذه الأوضاع الصعبة، التي تمر على الوطن، مثنياً على هذا التفوق الذي تم تحقيقه على المستوى التعليمي والتربوي.

وأكد أن الغاية من انشاء هذه المؤسسات، ليس الربح بل تأدية رسالتها الإنسانية والثقافية والأخلاقية، من خلال العمل على النهوض بمستوى مجتمعها، ومساعدته على محاربة الجهل والتخلف والفساد، ونحن هنا نقدر عطائكم وتفانيكم في تأدية هذه الأهداف، واعدًا العاملين بدراسة السبل الآيلة لتحسين ظروفهم الحياتية والاقتصادية حتى يستطيعوا الاستمرار في متابعة هذه المسيرة وبنفس الجهد والروحية