أسف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​​غازي زعيتر​​، "للمشهد المؤلم للحرائق التي اجتاحت مناطق من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب"، مضيفا "ليس بالبعيد كانت هذه المنطقة تتعرض لحرائق مماثلة وهل بات هذا الامر عاديا، وهل تتعامل الدولة مع هكذا احداث بمسؤولية؟"، مطالباً "بالتحقيق في أسباب هذه ​الحرائق​".

ورأى خلال القائه كلمة ​حركة امل​ في لقاء المصالحة بين ابناء عشيرة ال جعفر في بلدة فيسان في الهرمل، ان "​الانتخابات النيابية​ حاصلة في مواعيدها وكل المؤامرات التي حيكت منذ "حراك تشرين" وكل الحملات الاعلامية والتضليلية لن تنال من خط ونهج ​المقاومة​، وستبقى المعادلة الماسية "​الجيش​ والشعب والمقاومة" عنوان قوة لبنان مهما زادت المؤامرات والضغوط على انساننا في هذا الوطن"، معبراً "ان الاستحقاق الانتخابي هو محطة من محطات النضال الوطني في وجه الطائفية والاقطاعيات الجديدة، ونأمل ان ننتخب للوطن الذي يليق بأهله لا الوطن الذي يريد البعض تقسيمه وتقزيمه على قدر حدود نفوذه وعصبياته".

وتطرق زعيتر، الى جريمتي ​المرفأ​ و​الطيونة​، مؤكدا "أن الثنائي الوطني، حركة "أمل" و"​حزب الله​" هم أكثر من يريد الحقيقة ومهما حاول البعض استخدام مؤامراته وكيديته من أجل تسييس العدالة على حساب دم الشهداء، ستأتي اللحظة التي تنكشف فيها حقيقة الجريمة وحقيقة المتآمرين".

وأوضح ان "هناك دائما محاولات لخرق اللحمة بين حركة "أمل" و"حزب الله" ودق الاسفين بين القاعدتين ولكن الساعين لذلك خاسئون ومخطئون وسيبقى ابناء الصف الواحد كالبنيان المرصوص وما هذا اللقاء الا دليلا" عن صلابة تمسكنا بالمبادئ التي تعلمناها في مدرسة الامام الصدر".

وأكد زعيتر ان "كتلة التنمية والتحرير" تعمل على اقتراح مشاريع قوانين من اجل حفظ حق الناس خصوصا، اموال والمودعين كما ونذكر للمرة الالف كل الحريصين على البلد عموما وهذه المنطقة خصوصا بقانون العفو العام"، داعيا "الدولة بالحضور الى هذه المنطقة لانها هي التي خرجت عن انمائها وامنها في كثير من الاحيان"، لافتاً إلى "نذكر ايضا بالقوانين التي تجاوزت الستين او سبعين قانونا ولم تسلك بعد الطريق التنفيذ وابرزها قانون زراعة القنب الهندي الذي مضى عليه وقت طويل ولم يسلك طريق التنفيذ، وليكن معلوما ان الرئيس بري يعمل دائما لاقرار كل اقتراح يتقدم الى المجلس وكفا تضليلا ولنذهب جميعا للنهوض بهذا البلد".