أكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة والصين سوف تهدفان لإجراء "نقاشات" لا "محادثات رسمية" بشأن الحد من التسلح، مقللا من أهمية الاتصالات بشأن هذه القضية بعد اجتماع ‬‬‬افتراضي بين زعيمي البلدين.

وأضاف: "الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ اتفقا هذا الأسبوع على "التطلع إلى المضي قدما في المناقشات بشأن الاستقرار الاستراتيجي"، في إشارة إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن تعزيز الصين لقدراتها النووية والصاروخية.

وبعد تصريحات سوليفان، حذر مجلس الأمن القومي في بيان من "المبالغة" في أهمية تلك المحادثات، مؤكدا أنها لم تكن على نفس المستوى من المفاوضات التي انخرطت فيها الولايات المتحدة وروسيا لعقود، موضحا أنه "يجب أن يكون الأمر واضحا، فكما قال مستشار الأمن القومي سوليفان...هذه ليست نفس المحادثات التي أجريناها مع روسيا والتي تعود لتاريخ طويل، وهذه ليست محادثات للحد من التسلح، وإنما محادثات مع متحاورين مفوَضين".