ردت نائبة رئيس البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، زهراء إرشادي، على مشروع قرار يتهمها بانتهاكات لحقوق الإنسان، الذي عرض على اللجنة الثالثة الأممية الخاصة بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، معتبرة أنه مغرض وغير بناء "ويمثل خطوة سياسية غير صادقة وغير قابلة للدفاع".

وشددت إرشادي على أن مشروع القرار "مُمتلِئ بالأخطاء الموضوعية ويبين التحريف الانتقائي والمسيس للحقائق الموجودة، ويجسد ال​سياسة​ العدائية التي تتعمد تحريض الآخرين تحت ذريعة التخويف من إيران، وطهران اعتبرت بصراحة ومنذ بدء تكوين هذا القرار أنه مرفوض حاله كحال القرارات الأخرى".

ولفتت إرشادي إلى أن دراسة قائمة الحماة الأساسيين لمسودة القرار، المقدم من قبل كندا والولايات المتحدة و"الكيان الصهيوني القاتل للأطفال" وبعض الدول الغربية الأخرى، تبين الحقيقة المتمثلة في أن الحماة الرئيسيين للعنصرية والاحتلال والذين يرتكبون المجازر ضد المحليين هم الذين اجتمعوا لكي ينصحوا الآخرين بمراعاة حقوق الإنسان.

وصرحت: "لعل الغرب يلتزم الصمت مقابل جرائم كندا الفظيعة، إلا أن التاريخ لن ينسى مطلقا أنه في ما يصطلح عليه وطن الأحرار تعرض آلاف الأطفال المحليين للاعتداء الجنسي ثم قتلوا ودفنت أجسادهم في مقابر جماعية، وأميركا وبممارساتها ثبتت أكثر من ذي قبل مكانتها وصورتها السلبية في كتب التاريخ. فما زالت الهجمات المنظمة مستمرة ضد السود والمسلمين والأميركيين من الأصول الآسيوية دون أن نرى لها نهاية. فيما ذهبت الشرطة الأميركية إلى شوط أبعد بحيث يقوم عناصرها بخنق السود وقتلهم أمام الملأ العام".