أكّد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، "استمرار مواقف إيران الدّاعمة للحكومة والشعب العراقيَّين"، منوّهًا بـ"العلاقات العريقة والوثيقة الّتي تجمع بين طهران وبغداد".
وشدّد على أنّ "وحدة العراق وسلامة أراضيه، أمر استراتيجي لا ينبغي المساس به"، محذّرًا من أنّ "أعداء شعوب المنطقة، لا يريدون لشعب العراق أن ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار، بل يعمدون من خلال افتعال الفتن، إلى تمرير أجنداتهم الخبيثة، وبما يلزم على الجميع التحلّي بالوعي في مواجهة هذه المؤامرات".
وركّز رئيسي على "ضرورة ترسيخ الإمكانات كافّة من أجل تعزيز الهدوء والاستقرار على صعيد العراق"، لافتًا إلى "أنّنا نعتبر مبدأ الانتخابات إنجازًا هامًّا لدعم سيادة الشعب العراقي وتقرير مصير بلاده بنفسه، ولطالما أكّدنا ضرورة تحديد مصير الشعوب عبر صناديق الاقتراع، وعليه نرحّب بالسّبل كافّة الكفيلة بحلّ جميع المشاكل من خلال العمليّة السياسيّة وفي أطر قانونيّة وشفّافة".
