أكّد مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين، لصحيفة "الشرق الأوسط"، "وصول بعض الشكاوى من مغتربين عن اتصالات تردهم من قبل بعض الجهات السياسيّة، لكن ما يمكن التأكيد عليه بالدّرجة الأولى، أنّ وزارة الخارجيّة ليست بيد "التيار الوطني الحر"، ولا الكوادر الأساسيّة فيها حزبيّين في التيّار".
وعن تسريب البيانات، لفت إلى "وجود "داتا" قديمة موجودة لدى كلّ الأحزاب، ولطالما استخدمتها في الانتخابات النيابية السّابقة". أمّا بالنّسبة إلى المسجّلين في المنصّة الخاصّة بهم اليوم، فأشار المصدر إلى أنّ "الحصول على هذه المعلومات في بلد مثل لبنان، حيث لا سريّة للمعلومات وكلّ الملفّات مفتوحة، أمر ليس صعبًا، والحصول عليها ممكن من قبل أيّ موظّف في هذا القسم".