حذرت مبعوثة ​الأمم المتحدة​ في ​أفغانستان​، ديبورا ليونز، أمام أعضاء مجلس الأمن، من أن "الأزمة الاقتصادية في أفغانستان تهدد بزيادة مخاطر التطرف فيه"، مشيرة إلى "تمدد تنظيم "داعش" إلى معظم الولايات الأفغانية".

ولفتت إلى أن "الوضع الحالي يهدد بزيادة مخاطر التطرف، والتدهور المستمر للاقتصاد الرسمي سيوفر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي، بما في ذلك المخدرات غير المشروعة وتدفقات الأسلحة والاتجار بالبشر".

وأوضحت أن "الشلل الراهن للقطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية وهو أمر ليس من شأنه سوى أن يساهم في تسهيل الإرهاب والاتجار بالبشر وفي المزيد من تهريب المخدرات".

وشددت على أن "هذه الآفات ستصيب أفغانستان أولا، لكنها ستصيب المنطقة بعد ذلك"، منبهة من أن "السلطة التي أرستها حركة "طالبان" في أفغانستان في شهر آب لم تتمكن حتى اليوم من الحد من تمدد تنظيم "داعش" في هذا البلد".