افتتحت وزارة الزراعة ومصلحة الابحاث العلمية الزراعية LARI والسفارة الفرنسية في لبنان ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان الفاو، ورشة عمل دون-إقليمية حول تعزيز إمكانات علم البيئة الزراعية في الشرق الأوسط وتحقيق أهداف مبادرة 4 per 1000 وذلك في مطعم نسمات في منطقة الرومية في القليعات كسروان، برعاية وزير الزراعة عباس الحاج حسن.

واعتبر مدير مصلحة الابحاث العلمية الزراعية ميشال افرام ممثلاً وزير الزراعة، أن "زيادة الإنتاج الزراعي والمحافظة على البيئة بنفس الوقت هو لتحدٍّ صعب للجميع، إنما هناك حلول وتجارب بعضها تقوم به مصلحة الأبحاث من زراعات مائية للأعلاف، استعمال الطاقة النظيفة الشمسية لكهرباءالمختبرات، استعمال طرق المكافحة المتكاملة واستعمال أعشاب ونباتات من الطبيعة في مكافحة الأمراض والحشرات".

واعتبر القائم بالأعمال بالنيابة لدى سفارة فرنسا جان فرانسوا غيوم، أن "التحول البيئي الزراعي يعتبر مكونًا مهمًا لسياسة فرنسا الزراعية وجزءً من التزاماتها المناخية لأن الزراعة والثروة الحيوانية والغابات تقدم حلولًا للمناخ. وإدراكًا منها لأهمية القضايا المطروحة واستنادًا إلى الخبرة المكتسبة، فإن فرنسا مستعدة لتبادل خبراتها مع لبنان ودول المنطقة".

أما ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالإنابة في لبنان السيد ايتيان كاريم، فأكد أن "هناك حاجة إلى التحول للحصول على أنظمة غذائية أكثر استدامة: أنظمة مع فوائد اجتماعية واقتصادية وبدون عواقب بيئية. هناك اعتراف متزايد بأن قطاع الزراعة الإنتاجية المتجددة يمكن أن يوفر مزايا وخدمات بيئية مع خلق فرص عمل ريفية والحفاظ على سبل العيش".