أفادت مصادر "النشرة" عن منافسة حامية بين الأحزاب المسيحية في إنتخابات نقابة المحامين في الشمال، حيث يستعد المحامون لإنتخاب نقيب جديد خلفاً للنقيب محمد المراد، الذي كانت ولايته قد جددت سنة واحدة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، لا سيما أن هذه الأحزاب تعتبر أن الاستحقاق سيكون بمثابة "بروفا" للإنتخابات النيابية في العام المقبل.

وأشارت هذه المصادر إلى أن "تيار المردة" رشح لمركز النقيب المحامية ماري تيريز القوال، المقربة من الوزير السابق يوسف فنيانوس، الأمر الذي اعتبره البعض في مكان ما رسالة للمحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. بينما يدعم "التيار الوطني الحر" المرشح السابق باسم "المردة" المحامي بطرس فضول، كمرشح مستقل لمركز النقيب، الأمر الذي تعتبر المصادر أن الهدف منه إنتخابي، بحيث لا يكون التيار مضطراً لتحمل أي هزيمة قد يتعرض لها فضول، كما أنه لا يستفز الأصوات السنية.

من جانبه، رشح "حزب القوات اللبنانية" المحامي جوزيف عبدو لمركز النقيب، حيث يسعى إلى أن يحقق إنتصاراً في منطقة الشمال يسجل له، لكن الكثير من الأسئلة تطرح حول تحالفات الحزب في هذه الإنتخابات، نظراً إلى أنه على خلاف مع غالبية القوى والشخصيات السياسية المؤثرة.