لفت عضو تكتل "الوسط المستقل" ​علي درويش​، إلى أن "هناك بوادر ظهرت، بأن هناك قناعة من كل الجهات السياسية، وبالتالي سيتم تذليل العقبات أما انعقاد مجلس الوزار، ليكون فاعلًا وايجابيًا، والايام المقبلة ستظهر النتائج".

وأوضح، خلال حديث تلفزيوني، أن "رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، يفعل ما يستطيع قيامه، وكان له اجتماع مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، ورئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​، وقد يكون هناك اجتماع مع وزير الإعلام ​جورج قرداحي​"، معلنًا أن "هناك بداية لنزع فتيل الأزمة مع دول الخليج، من خلال استقالة قرداحي، ولبنان يعيش حالة معيشية صعبة، والاساس هو وضع الناس".

وأكد درويش، أن "موضوع ​القاضي طارق البيطار​، قضائي بحت، ولا يمكن ربطه بأي ملف آخر"، معتبرًا أن "هناك قناعة لميقاتي باستقالة قرداحي، وهذه هي نقطة البداية، ولا يمكن ربط الخطوات ببعضها"، كاشفًا، حول الخطوات المقبلة بعد استقالة قرداحي، أنه " من الممكن أن يكون هناك لعدة دول، دور ايجابي، ولبنان ليس متروكًا، وهذا ظهر في مؤتمر غلاسكو، وسيكون لميقاتي عدة زيارات خارجية".