أوضح عضو كتلة "اللقاء الديقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، أن "موقفنا هو ضد كل ​قانون الانتخاب​ الحالي ومستمرون ضده وخلال هذه السنوات الأربعة ارتفع منسوب الخطاب الطائفي وقد كنا أمام خيارين اما تأجيل ​الانتخابات​ أو السير بهذا القانون".

واعتبر في حديث تلفزيوني أن "من يريد تطيير الانتخابات هو الذي يخاف علي أكثريته"، مشددا على أن "المهم إجراء الانتخابات ولكن يبدو أن هذا التسجيل الكبير نسبياً للاغتراب يشكل هاجساً للبعض الذي يحاول وضع العصي في الدواليب".

ورأى أن "​السلطة​ الحاكمة اليوم استطاعت تهجير أضعاف أضعاف ما تم تهجيره في الحرب". وأضاف "اي هروب من الانتخابات وتلطي وراء ​المجلس الدستوري​ هو مماطلة ومحاولة لضرب الاستحقاق الانتخابي".