أشار نقيب المحررين جوزيف القصيفي لـ"النشرة" الى أن "الانتخابات النقابية ستجري في الموعد المقرر لها في الأول من كانون الأول في مقر الاتحاد العمالي العام من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة بعد الظهر"، آملا أن يكون الاقبال كثيفا ليؤدي الزملاء واجبهم وعلى الجدول هناك ما يقارب 910 مقترعين والنصاب هو النصف زائداً واحداً".

وأضاف: "أنا قررت بعد التشاور مع الزملاء في النقابة أن أترشّح لولاية ثانية يتيحها النظام العام لمرة واحدة متكلاً على دعمهم لاستكمال العمل الذي بدأته في النقابة في تحقيق ما يصبو اليه الجسم الصحافي في لبنان، وقد بدأنا عملية تنسيب غير المشمولين منهم بخدمات الضمان الاجتماعي فرع الصحة والامومة من غير المرتبطين بعقود عمل"، مشيرا الى أننا "تقدمنا باقتراح قانون بهذا الصدد في المجلس النيابي وسلك الموضوع طريقه الى اللجان النيابية وقد أقر في لجنة الاعلام والاتصالات"، مؤكدا أننا "سنتابع ورشة تحديث قانون الاعلام والدفع في اتجاه اقرار قانون عصري وحديث وموحد بحيث يشمل كل القطاعات الاعلامية من مكتوبة ومرئية ومسموعة والكترونية".

ولفت الى أن "النقابة مع بدء ولايته فتحت أبوابها أمام انتساب العاملين في وسائل اعلام المرئي والمسموع والالكتروني بعدما اقتصر الامر على الاعلام المكتوب"، مشيرا الى أننا "نسعى الى تثبيت حقوق الصحافيين وممارسة مهامهم على اوسع نطاق من ضمن هامش الحرية والديمقراطية، وبالتالي قد كانت لنا مواقف قاسية سابقا في التعبير عن هذا الرأي في منع تعرض الصحافي الى أي مضايقة ورفض مثول هؤلاء الا امام محكمة المطبوعات في حال ملاحقتهم في مخالفة النشر".

وتطرق الى موضوع اللائحة التي يخوض بها الانتخابات النقابية، مؤكدا أنها "تشكلت مع زملاء لهم نضالهم وتستوحي في تكوينها مصلحة الصحافة والاعلام في لبنان والحريات الصحافية في لبنان، وتضع نصب اعينها مستقبل هذه المهنة لتصبح صناعة وطنية تهدف الى خلق اعلام حقيقي وفتح اسواق اعلامية جديدة امام الصحافيين".