ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أنّ "ثمّة وسطاء خير يجرون اتصالات مع رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، من أجل اجتماع ثلاثي بعد الاحتفال بالعرض العسكري الّذي يقيمه ​الجيش اللبناني​ في وزارة الدفاع بمناسبة يوم الاستقلال، يوم الإثنين المقبل، لغاية البحث في حلول للأزمات القائمة، من اجتماعات الحكومة إلى تحديد موعد متوافق عليه للانتخابات، إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانيّة، مع الوزراء النوّاب الملاحقين بملف تفجير ​مرفأ بيروت​".

وأشارت مصادر متابعة، للصحيفة، إلى "أنّها لا ترى أيّ باب للفرج، يمكن الولوج منه إلى الحلول قبل 29 تشرين الثاني الحالي، موعد فتح الملف ​النووي الإيراني​ في فيينا، ويضاف إلى هذا العامل الأساسي عوامل إضافيّة، تتمثّل بعودة رئيس الجمهوريّة ميشال عون من الدوحة، حيث سيشارك بافتتاح دورة كأس العرب الرياضية، ورجوع ميقاتي من روما والفاتيكان".

ولفتت إلى أنّ "طرح دعوة مجلس الوزراء المعطّل عن العمل منذ آخر اجتماع له في 12 تشرين الأوّل الماضي، من جانب ميقاتي، مجرّد قنبلة صوتيّة للتذكير والتهويل بإمكان دعوة المجلس وعقد اجتماع بمن حضر، وثمّة تجربة سابقة، مع حكومة ​فؤاد السنيورة​، الّتي اجتمعت بغياب الوزراء الشيعة المقاطعين، لكن الثنائي المعروف كان لميقاتي بالمرصاد، مستغربًا كيف يتحدّث عن دعوة الحكومة للاجتماع دون مشاورة ​حزب الله​ و​حركة أمل​".