أكد رئيس ​الوزراء​ ال​إسرائيل​ي، ​نفتالي بينيت​، أنه "حتى لو تمت العودة إلى ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​، إسرائيل بطبيعة الحال لن تكون طرفًا به وهو لا يلزمها. إن الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي الأول لن يتكرر".

ولفت بينيت إلى أنه "بعد فترة طويلة للغاية من قيامنا باستثمار في سبل التعامل مع التهديد الإيراني، يجب النظر فيما أنجزناه ثم إعادة معايرة هذا المجهود الهائل". وتابع: "لقد أصبحت إيران تحيط بإسرائيل. إن ملاحقة إرهابي معين يخضع لأوامر فيلق القدس لم يعد بالأمر المنطقي فعلينا استهداف الجهة التي ترسله".

كما شدد على أنه "علينا استغلال الميزات النسبية التي تتمتع بها إسرائيل (الاقتصاد المتين والسايبر والشرعية الدولية) أمام مَواطن الضعف لدى الجانب الإيراني، على نحو أكثر فعالية مما كان عليه سابقًا"، مشيراً إلى "إننا نشهد مرحلة هامة في هذا النضال المستمر الذي تخوضه إسرائيل ضد إيران، والذي يشكل عمليًا نضال العالم كله ضد نظام إسلامي متطرف".

وأعرب عن أمله بأن "العالم لا يتردد، لكن حتى إذا تردد، فنحن لسنا بصدد التردد". وأضاف: "إننا مقبلين على فترة معقدة، وقد نواجه كذلك عدم التوافق مع خير أصدقائنا. وهذه لن تكون المرة الأولى".