أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران رضا أن "جهودنا تتركز على عنصرين أساسين، وهما تنفيذ مشاريع الاستجابة المبكرة، والتعاطي السريع معها، خصوصاً ما يتعلق بمشاريع سبل العيش، والعنصر الثاني العمل على إيصال المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها عبر الحدود وعن طريق مؤسسات الحكومة السورية ومناطق سيطرتها للوصول إلى كامل الجغرافية السورية دون استثناء".

وتابع خلال في زيارته الخامسة على التوالي لمحافظة الحسكة السورية أن: "التركيز حالياً يتم عبر البحث عن الحلول المستدامة لمنطقة الجزيرة السورية بشكل عام، والعمل على تمكين السكان المحليين من خلال توفير الخدمات الأساسية لهم في مجالات التربية و التعليم والصحة والمياه، والدور المهم الذي قامت بها الأمم المتحدة وجهودها المبذولة عبر نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية والمدير الإقليمي لمنظمة اليونسيف اللذان زارا الدولة التركية كوسطاء لإعادة ضخ المياه لمليون مدني سوري في مدينة الحسكة وبلدة تل تمر من مصدرها الوحيد من آبار علوك بريف رأس العين المسيطر عليها من قبل الجيش التركي".

وأوضح رضا أن: "منظمات الأمم المتحدة و المنظمات الدولية أنفقت أكثر من 2 مليون دولار على المشاريع الإنسانية في محافظة الحسكة عبر مكاتبها الدائمة في مدينة القامشلي بالتنسيق مع الحكومة السورية في مجالات المياه والتربية والصحة ودعم الجمعيات الأهلية والخيرية والهيئات الدينية".