شدد مجلس إدارة المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز "على نهج التلاقي مع كل اللبنانيين لإعلاء كلمة الحق وتحصين الواقع الوطني والاجتماعي، ومع جميع أبناء الطائفة وقواها الحيّة الفاعلة لتأمين عوامل الصمود والنهوض، ونهنئ اللبنانيين بعيد الاستقلال رغم قساوة المرحلة وانعكاساتها السلبية".

وطالب المجلس لدى اجتماعه برئاسة شيخ العقل سامي أبي المنى "أهل الحكم في مواقعهم المختلفة بتحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل الجدي لعقد جلسات الحكومة لكي تتصدى للضائقة الخطيرة التي ترهق حياة الناس، ولكي تقوم بدورها في تنفيذ الإجراءات الآيلة الى توفير الصمود الاجتماعي بعد العجز الكبير الذي أصاب قدرة المواطن على تأمين غذائه وأدويته واستشفائه وأبسط مقومات العيش الكريم".

وأهاب المجلس "بأهل ال​سياسة​ من قوى وأحزاب، التوقف عن تحميل لبنان وأبنائه المقيمين والمغتربين على السواء، تبعات مصالح متضاربة لا تراعي المصلحة الوطنية. وعليه يدعو المجلس المذهبي إلى معالجة فورية وحاسمة للأزمة الناشئة مع دول الخليج العربي، التي لطالما كانت الحضن الداعم والبعد الحيوي الطبيعي للبنان بكل أطيافه".

واستغرب التباطؤ غير المبرر في إصدار البطاقة التمويلية، داعيا "الحكومة إلى المضي بها فوراً لكونها تشكّل السند الآني الوحيد المتاح أمام اللبنانيين من ذوي الدخل المحدود والعائلات المحتاجة لتمكينهم من توفير الحد المطلوب من مستلزمات العيش ومواجهة التداعيات والأزمات الخطيرة"، محذرا "من مغبّة التراخي الرسمي والشعبي في التعامل مع عودة انتشار وباء الكورونا"، داعيا للإلتزام بالإجراءات الوقائية".