أعلن قصر الرئاسة الفرنسي الإليزيه، أن "توقيع معاهدة "كويرينالي" بين إيطاليا وفرنسا، شهادة لإيطاليا التي أعادت اكتشاف طموحاتها في أوروبا، وأثبتت من خلال الرئاسة الممتازة لمجموعة العشرين تأثيرها على الساحة الدولية".

وأكدت مصادر من الإليزيه في إيجاز قبيل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لروما، لوكالة آكي الإيطالية، أن إيطاليا ماريو دراغي "لم تجعل صوتها مسموعًا فحسب، بل إنها تستأنف المبادرة على الساحة الأوروبية أيضًا، وهذا خبر رائع بالنسبة لنا".

وأفادت المصادر، أن "بين إيطاليا وفرنسا، هناك اتساق في الآراء، كما أن العلاقات التي تربط البلدين ممتازة وتترجم إلى تقارب كبير بين ماريو دراغي وإيمانويل ماكرون”، إذ “تجمعهما علاقة الاحترام وثقة متبادلتين".