رأى الوزير السابق ​سجعان قزي​ في حديث تلفزيوني، أننا "نعيش في الزمن ال​إيران​ي في لبنان وهذه قناعة المجتمع العربي والدولي"، معتبرا ان "الأزمة الحالية مع ​دول الخليج​ ليست أزمة وزير بل هيمنة إيران على القرار اللبناني وهذا الأمر مسلّم به لدى كل الجهات".

وأوضح أن "الهيمنة الإيرانية تتجسد من خلال ​حزب الله​ والتعاون الوثيق القائم بين حزب الله وإيران والمجموعات العسكرية الإيرانية في طليعتها الحرس الثوري الإيراني".

وقال: "عندما يقول ​الرئيس ميشال عون​ "ما خلونا"، كلنا نعرف من يقصد فبين الرئيس عون والثنائية الشيعية اختلاف على عدة مواضيع أولا موضوع التعثر الذي أصاب عهد عون، ثانيا المفاوضات مع اسرائيل، ثالثا الهجمة على الدول الصديقة خاصة الخليج، رابعا ​محاربة الفساد​ وخامسا الأزمة حول التحقيق بانفجار المرفأ وعودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد"، لافتا إلى أن "​الثنائي الشيعي​ وتحديدا حزب الله هو الذي منع الرئيس ميشال عون من العمل".

ولفت قزي إلى أنه "برسالته بعيد الاستقلال الذي قال انها آخر رسالة ربما في عهده الأول، قال "مُنعنا" و"صار في تعثر"، سائلا "من هو الذي يمنع عون من العمل هل ​القوات اللبنانية​؟". وأضاف "الذي يمنع العهد من النجاح والقيام بالاصلاح هو حزب الله والثنائي الشيعي واليوم المشكلة ان الرئيس عون " لا يقلب الطاولة" كما فعل رؤساء سابقون".

واعتبر أن "المطلوب من الرئيس عون الاعلان عن الفريق الذي أفشل عهده ومن يمنع مجلس الوزراء من الانعقاد ومن منع المحقق العدلي طارق البيطار من اكمال التحقيق في انفجار المرفأ". وأضاف "في السنوات الأخيرة إلى اليوم، الازمة الحقيقية للنظام اللبناني والشراكة الوطنية وكل الازمات الدستورية سببها حزب الله".

وشدد على أن "أمنيتنا ان نعيش مع بعض وبطليعة من نريد العيش معهم هم اخواننا الشيعة لكن هذا التمني بحاجة إلى خطوة من الطرف المقابل".