وصف الناطق بإسم الرئاسة الروسية ​دميتري بيسكوف​، "قمة الديمقراطية" المقرر عقدها الشهر القادم، بأنها محاولة أمريكية لإنشاء خطوط تقسيم جديدة، مشيرا إلى أن موقف ​روسيا​ من هذه القمة سلبي.

ولفت للصحفيين، إلى "أننا نقف موقفا سلبيا بلا شك من هذه القمة. ولا تعد إلا محاولة لإنشاء خطوط تقسيم جديدة. في أوائل التسعينيات من القرن الماضي كنا نناضل من أجل إزالة وتخفيض خطوط التقسيم، لكن ​الولايات المتحدة​ تفضل في الوقت الراهن أن تنشئ خطوط تقسيم جديدة وتقسم البلدان إلى جيدة من وجهة نظرهم وسيئة في نظرهم أيضا". وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول فرض مفهومها للديمقراطية على دول أخرى وخصخصة هذا المصطلح.

وأوضح بيسكوف، "أنها تحاول خصخصة كلمة "الديمقراطية"، أي أن الديمقراطية (من وجهة نظرهم) هي فقط ما يتوافق مع فهم واشنطن. ومن الواضح أنه لا يمكن ولا يجب أن يكون كذلك. وهو ليس موجودا حقا".