إعتصم الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية، بدعوة من اللجنة التمثيلية للاساتذة، للمطالبة بإقرار التفرغ وإنصاف الأساتذة المتعاقدين أسوة بباقي أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة، في المجمع الجامعي- الحدت- قرب مدخل كلية العلوم.

وتحدث عضو اللجنة التمثيلية للاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية علي فارس عن الهدف الاساسي من هذا التحرك، لافتا الى أن ضرورة "إقرار ملف التفرغ وإنصاف الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الذين يعدون من الفئة الاكثر ظلما".

وشدد على أنه "بعد أن أنهينا العام الدراسي الماضي نزولا عند رغبة القيمين على ملف التفرغ في الجامعة، ورغبة وزير التربية، تداعينا اليوم ونحن مستمرون في إضرابنا لنرفع الصوت مجددا مطالبين بإقرار التفرغ الذي بات ضرورة الضرورات لإنقاذ الجامعة اللبنانية المهددة نظرا إلى ارتفاع نسبة الأساتذة المتعاقدين الذين لا يملكون أدنى مقومات العيش الكريم للاستمرار في عملهم".

واشار إلى أن "نسبة المتعاقدين اليوم تفوق الـ75 في المئة من جسم الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية، الأمر الذي يشكل مخالفة للقانون كونه لا يسمح بتخطي نسبة ال20‎ في المئة.

وتمنى أن "يصل صوتنا إلى الرؤساء الثلاثة وإلى كل المرجعيات، ليعملوا على إنصاف المتعاقدين في الجامعة اللبنانية وينقذوا العام الدراسي لحوالي تسعين ألف طالب وطالبة وذلك قبل فوات الأوان".