ذكرت صحيفة "​نيويورك تايمز​" أن إسلام آباد تسعى للحصول على 6 مليارات ​دولار​ حزمة إنقاذ، بعد شهر تقريبا من حزمة ​مساعدات​ سعودية بلغت قيمتها 4.2 مليار دولار. ووجهت موجة التضخم العالمية ضربة قاسية ل​باكستان​، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة وهي تعاني بالفعل من النمو غير المنتظم والديون الحكومية الثقيلة.

وقد أثر ارتفاع الأسعار على المتسوقين في دول عدة لكن تأثيره تفاقم بشكل خاص في باكستان التي تعتمد بشكل كبير على الواردات مثل ​الوقود​. وما زاد من سوء الوضع هو الانخفاض الحاد للروبية الباكستانية.

وانخفضت الروبية بنحو 13.6 في المئة منذ أيار الماضي، وفي الأشهر الستة الماضية، شهد الباكستانيون قفزة قياسية لأسعار ​الغاز​ بنسبة 34 في المئة، ليبلغ سعر اللتر نحو 146 روبية (0.83 دولار).