أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعم بلادها الكامل لرئيس الوزراء البولندي، ماتيوس موارفيكسي، في أزمة المهاجرين على الحدود بين بلاده وبيلاروسيا، وشددت على أن تصعيد الانتهاكات ضد السيادة الأوكرانية يجب أن يكون "ثمنها غالياً".

وقالت "نحن مهتمون بأن يلقى المهاجرون على الحدود الرعاية وأن يعاملوا بطريقة إنسانية"، ولكنها شددت على أنه "متى أصبح ممكناً يجب إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلادهم". وأضافت: "نعلم أن بعض هؤلاء تم إغراءهم للذهاب إلى بيلاروسيا تحت وعود زائفة".

وأشارت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يجب أن يوجه رسالة واضحة للرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو بأن الناس "لا يمكن استخدامهم كأسلحة في هجوم هجين كالذي شنه".

وشددت ميركل على أن أي انتهاك آخر لسيادة أوكرانيا "يجب أن يكون ثمنه غالياً". وأعربت عن "شديد أسفها" لأن "بوتين ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لم تكن لديهما الرغبة في عقد اجتماع آخر رفيع المستوى لمناقشة الأزمة في أوكرانيا خلال فترة رئاستي للمستشارية".