أعلن الجيش في بوركينا فاسو، أن ثلاثة من جنوده و11 متطرفا قُتلوا خلال هجوم على قوات الجيش في شمال البلاد.

وقال البيان إن العشرات أُصيبوا بجروح في الاشتباك.

وهذا هو أحدث هجوم في ثلاثة اعتداءات وقعت منذ 14 تشرين الثاني، سقط فيها أكثر من 60 من أفراد الأمن في بوركينا فاسو، وأكثر من عشرة مدنيين قتلى، الأمر الذي أثار غضبا واسعا واحتجاجات في البلاد.

ودعا معارضون إلى مزيد من المظاهرات يوم السبت احتجاجا على عجز الحكومة عن احتواء نشاط المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة المستمر منذ أربع سنوات، والذي سقط فيه آلاف القتلى وتسبب في نزوح أكثر من مليون فرد.