عزت اوساط اقتصادية الارتفاع المتفلت من الضوابط لسعر ​الدولار​ الى مجموعة أسباب، أولها واهمها هو نفسي نتيجة استفحال عامل فقدان الثقة تحت وطأة استمرار الازمة الداخلية، ببُعديها السياسي والقضائي، والتي تتمظهر في عجز مجلس الوزراء عن الانعقاد على رغم أهمية الملفات المتراكمة.

واوضحت الاوساط لـ"الجمهورية" انه والى جانب هذا العامل الأساسي، تساهم اسباب أخرى في ارتفاع الدولار وهي: تراجع التحويلات نسبياً من الخارج في هذه الفترة، انكماش التصدير الذي يشكل أحد روافد العملة الصعبة، وتقهقر السياحة الأجنبية بفعل الاعتبارات السياسية والخدماتية السلبية السائدة.

واعتبرت انه اذا نجحت المساعي المبذولة لمعاودة اجتماعات مجلس الوزراء، فإنّ ذلك سيلجم مرحلياً ارتفاع سعر العملة الخضراء، لكن مفعول المسكنات لا يدوم طويلاً، والمطلوب توافق سياسي حول حلول مستدامة، حتى تتم السيطرة على سعر الصرف وخفضه الى مستوى مقبول.