أشار ​نادي قضاة لبنان​ في بيان، الى "أن التعرض لخيرة ​القضاة​ وإطلاق التهم بحقهم جزافا، سواء في الشارع أو مباشرة، أصبح موضة رائجة تمس بهيبة ​القضاء​ وبشخص كل قاض على حد سواء، فبالأمس القاضي جناح عبيد، واليوم القاضي فؤاد مراد، ومن يعلم ضحية الغد من تكون؟".

وأضاف "لطالما ناصر نادي قضاة لبنان قضايا المواطنين المحقة ورفع الصوت ضد الظلم في غير موضع، وانطلاقا من قناعاته هذه، إن النادي لا يمكنه أن يرضى بأن يطال الظلم القاضيين المذكورين المشهود لهما باستقامتهما ومناقبيتهما، ف​التاريخ​ المشرف لا تلوثه إفتراءات عبثية. وانسجاما مع ما تقدم، إن النادي يهيب ب​الإعلام​ الوقوف على جلية الأمور والتعاطي بمسؤولية مع مثل هذه الممارسات قبل المبادرة إلى تغطيتها".