لفت وزير الأمن الإيراني اسماعيل خطيب زاده، إلى أنّ "العدو یسعی لاستغلال الأحداث الأخيرة، وخلق حالة من الاستياء بين الشعب الایراني".

وأشار، في اجتماع المجلس الإداري لمحافظة خراسان الرضويّة، إلى أنّ "تعاون المسؤولين وتآزرهم يفشلان مخطّطات الأعداء وتحقيق مآربهم"، مؤكّدًا "أنّنا مدينون بهذا النّصر لدعم الشّعب وصبره". وشدّد على أنّ "العدو یقوم بوضع "الحرب المركّبة" ضدّ البلاد على جدول أعماله بكلّ إمكانيّاته الإعلاميّة، ويسعى لاستغلال كلّ الفرص لضرب الثورة الإسلامية الإيرانيّة".

وركّز خطيب زاده على أنّ "الانسحاب المهين للولايات المتحدة الأميركية من المنطقة، وتقدّم البلاد في ذروة العقوبات، یعتبران مؤشّرًا على اعتزاز البلاد الّذي يعترف به العدو"، مبيّنًا أنّ "هذه الفرص تحقّقت بحكمة قائد الثّورة الإسلامیّة ودعم الشعب".