أعلن مساعد وزير الخارجية ال​إيران​ي علي باقري، الذي يرأس الوفد الإيراني في ​فيينا​، أن الهدف الأول للمفاوضات "يجب أن يكون الإلغاء الكامل، والقابل للتحقق، للعقوبات ضد إيران"، مشيرًا إلى أن "الهدف الثاني من مشاركة إيران، في المفاوضات، هو تسهيل انتفاع طهران بالعلوم النووية، ضمن حقوق الشعب الإيراني".

ولفت إلى أن الغرب لا يسعى للوصول لاتفاق، بل يريد الحصول على امتيازات من إيران، معلنًا أن "أخطاء الماضي لا ينبغي أن تتكرر، الشعب الإيراني لا يثق ب​الاتفاق النووي​".

وذكر رئيس الوفد، أن "على الغرب أن يدفع ثمن أي خرق لالتزاماته النووية"، كاشفًا أنه "لن تخضع إيران أبدا للتهديدات العسكرية والعقوبات والضغوط.. يؤيد الشعب الإيراني التعامل الواقعي مع الغرب"، مشددًا على استعداد إيران لحوار "مبني على أساس الحصول على الضمانات والتحقق من العمل بالتعهدات، وذلك من أجل تأمين مصالح الشعب الإيراني".