أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أن 27 دبلوماسياً روسياً وأفراد أُسرهم طُردوا من الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يغادروها في 30 كانون الأول المقبل.

وقال السفير أناتولي أنتونوف: "دبلوماسيونا يُطردون. مجموعة كبيرة من زملائي، 27 شخصاً وأُسرهم، سيغادروننا في 30 يناير، نحن نواجه نقصاً خطيراً في العاملين".

وحتى 29 تشرين الأول الماضي، كان قرابة 200 دبلوماسي روسي لا يزالون يؤدون مهامهم في الولايات المتحدة، بمن فيهم أفراد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، وذلك وفقاً لما قالته ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية.

وفي الشهر الماضي، أشارت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى أن عدد العاملين في البعثة الأميركية في روسيا انخفض إلى 120 فرداً من 1200 فرد في أوائل عام 2017، وذلك بعد سلسلة من قرارات الطرد وفرض القيود، وإنه من الصعب الاستمرار في أداء أي مهام تتجاوز رعاية المصالح في السفارة.

وتوقفت السفارة الأميركية في موسكو عن إصدار التأشيرات غير الدبلوماسية هذا العام، وأضافت الروس إلى قائمة "المواطنين بلا وطن"، الذين يمكنهم التقدم بطلبات التأشيرات في دول ثالثة.