أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ​بيني غانتس​، أن ​تل أبيب​ لن تعارض المحادثات الجارية في ​فيينا​ حول مشروع ​إيران​ النووي، لكنها تعتقد أنه "لا مكان لسياسة المماطلة" في هذا الشأن.

وخلال مراسم توقيع على اتفاق لإقامة مجمع استخبارات للجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، أشار إلى أنه "في حال مواصلة إيران انتهاج هذه السياسة فيجب تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، والنظر في احتمال شن عملية عسكرية ضدها بغية وقف نشاطاتها النووية وعدوانها في المنطقة"

ولفت إلى أنه "من واجب إسرائيل كدولة قوية ومستقلة أن تدافع عن نفسها إزاء هذا التهديد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب"، مؤكدا أن "إسرائيل تتبادل معلومات استخباراتية مع دول صديقة تثبت أن إيران تواصل مساعيها للحصول على أسلحة نووية".

وشدد غانتس على أن "الشعب الإيراني ليس عدوا وأن المواطنين الإيرانيين الذين يعانون النقص الخطير في مصادر الرزق والكهرباء والمياه، أصبحوا رهائن في أيدي نظام وضع على رأس سلم أفضلياته ترويج أيديولوجيته المتطرفة في أرجاء العالم".