أشار عضو كتلة "​لبنان​ القوي"، النائب، ​آلان عون​، إلى أنه "بالمفهوم الداخلي لبنان رهينة نظامه المبني على مبدأ التوافق الذي يعطي كل مكوّن حق الفيتو على أي قرار".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أن "بعد الـ2005 قمنا بمعركة إعادة وجود. ولا يوجد بلد في العالم يبقى من حكمه تحت الإحتلال في الحكم بعده"، مشدداً على أن "الشق الأهم والأدق بموضوع التحقيق ما زال غير معروف لأي منا".

وأكد عون، أن "هناك مزاجاً شعبياً ضد السلطة السياسية، ولكن في المقابل لا يمكن إلغاء جمهور الأحزاب ووجودهم"، لافتاً إلى أنه "يجب الأخذ بعين الإعتبار هذه الحركة الإعتراضية، ويجب الإعتراف بها".

وشدد على أن هناك حالة تعميم غير طبيعية، من ناحية الفساد وغيرها، وهذه حالة تدميرية"، موضحاً أن "نظام الـ2005- 2019 إنتهى. وبقاء الأحزاب الحالية مشروط يا إما بتغيير السلوك أو بتغيير الأشخاص".