أكدت حركة الناصرين المستقلين - المرابطون في بيان، أنّ "بيروت سيدة العواصم العربية، تخرج اليوم لتعبّر عن غضبها، لما اصاب الوطن والمواطنين، من وجع وذل وهوان".

وأضافت، أن "بيروت عاصمة العزة والكرامة، ومقاومة اليهود، تنتفض رافعة شعار "ارفع رأسك يا مواطن" بشموخ، لأن منظومة الذل والاستعباد، ونهب المال العام، إلى زوال".

وتابعت: "بيروت التي لم تحتمل ولن تتعوّد على مشاهد العفن المذهبي والطائفي، هي التي تؤمن أن كل أديان الوطن، بمذاهبه وطوائفه، وُجدت في شوارعها وزواريبها وطوابق أبنيتها، فكانت هي دائماً عاصمة الوطن والقرار".

وأشارت الحركة في بيانها، إلى أن "بيروت أم الفقراء التي تحنو على أبنائها والقاطنين فيها أنذرتكم، فانتفضت اليوم، لترفع نير حكام فيدرالية المذاهب والطوائف لصوص العصر، عن كواهل كل الشعب اللبناني الواحد الموحد، من جنوبه إلى شماله، ومن بقاعه إلى جبله حتى ساحله".

وأكدت أن بيروت اليوم هي كل لبنان، هي البقاع وبعلبك الهرمل، هي الجبل وعكار والشمال، هي الجنوب الشموس.

ورأت أن "بيروت التي لم تقبل الاحتلال اليهودي التلمودي، لن تقبل بعد اليوم فجور التجار ومافيات الصيرفة، والبنزين والمازوت والأدوية، المتستّرين بلبوس نفاق تمذهبهم، الملوثة أيديهم بقهر اللبنانيين وبإفقارهم وعوزهم، ودفعهم إلى الفتنة الدموية، تحضيراً ليكونوا أرقاماً ميتة، في صناديق انتخاباتكم الزائفة والمزورة".

واعتبرت أن "اليوم بيروت كانت أم الثورة الحقيقية، وبداية مسار إسقاط آلهة التمر وأوثان المذاهب والطوائف، وعهر المرتبطين بكل دول العالم، إلا وطنهم لبنان".

ووجّهت "تحية إلى بيروت، عاصمة القرار والثورة والوطن القادم الجديد، وجه "لبنان الوطن الحقيقي"، تحية إلى المنتفضين سلمياً وحضارياً على درب الحرية، ولقمة عيش المواطنين، بيروت التي أعلنت اليوم أن أهل لبنان ليسوا للبيع".