كشف سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، أن روسيا ستتابع مراقبة تحركات الناتو وأوكرانيا على حدودها، وذكر أن موسكو أبلغت واشنطن بأنها لا تتبع أي خطط عدوانية تجاه كييف، موضحا أن "خطاب الإعلام الغربي ومسؤولي رفيعي المستوى في الولايات المتحدة حول اتباع روسيا خططا عدوانية لا يستند إلى أي أساس. الاتحاد الروسي لم يبد أبدا عدوانية تجاه أي دولة ولا سيما أوكرانيا، التي يقطنها شعب مقرب لنا من حيث الدم واللغة والتاريخ، ولا تجري أي عمليات انتقال غير مبررة للقوات الروسية أو تدريبات غير مخطط لها بالقرب من الحدود مع أوكرانيا".

وتابع: "نفى في حينه مسؤولون أوكرانيون، بينهم سكرتير مجلس الأمن والدفاع القوميين، ألكسيي دانيلوف، صحة تقارير الصحف الأمريكية حول جر روسيا قوات مسلحة إلى الحدود. لكنهم تلتزموا لاحقا، على ما يبدو بعد تلقي تعليمات مناسبة، بموقف مختلف تماما يسهم في زيادة كييف إنفاقها العسكري، وهذه الادعاءات تستخدم كتبرير لتصعيد التوتر في شرق البلاد، وتنفيذ عمليات استهداف دورية خرقا لاتفاقا مينسك لأراضي سيطرة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بما في ذلك بواسطة طائرات مسيرة ضاربة ومدفعية وأنواع أخرى من الأسلحة الثقيلة".