اعترف مسؤول إسرائيلي، بأن "اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده"، الذي يُعتقد أن تل أبيب نفذته، "لم يكن له الأثر المنشود في إبطاء العمل النووي الإيراني"، بحسب ما ذكره موقع "تايمز أوف إسرائيل".

ونقلت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تذكر اسمه، قوله إن "اغتيال فخري زاده قبل عام لم يعرقل تقدم إيران كما كان مأمولاً"، مضيفاً أن "الوضع الحالي (في تخصيب اليورانيوم) هو الأكثر تقدماً الذي وصلت إليه إيران على الإطلاق".

وأضاف المسؤول أن فشل سياسة الاغتيال هو السبب في أن "هناك جهداً إسرائيلياً عالمياً ضخماً، علنياً ومن وراء الكواليس، للدفع باتجاه اتفاقية مطورة، وكذلك بناء خطة هجوم كبيرة ومهمة في الوقت نفسه".

وفي تشرين الثاني من العام الماضي، اغتيل محسن فخري زاده، الذي وصفته إسرائيل بأنه أبو برنامج الأسلحة النووية لإيران، في ضربة متطورة قادها فريق من المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، بحسب وصف الموقع الإسرائيلي.

واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وهددت بالانتقام، بينما لم تعلق إسرائيل علناً على الادعاء بأنها مسؤولة، على الرغم من أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أكد في وقت سابق من هذا العام، أن فخري زاده كان لفترة طويلة تحت أنظار وكالة التجسس.