كشفت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، أنها ستمنع أعضاء الحرس الوطني ممن يرفضون تلقي لقاح كورونا، من التدريبات الممولة فيدرالياً واللازمة للحفاظ على وضعهم من الناحية الوظيفية.

وأوضحت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن القرار جاء في مذكرة داخلية، أصدر فيها وزير الدفاع لويد أوستن تعليمات لقيادات الخدمات العسكرية بنشر توجيهات بحلول الأسبوع المقبل، بشأن التعامل مع عناصر الحرس الذين لا يستوفون متطلبات الاستعداد الطبي العسكري برفضهم التطعيم.

وأشارت المذكرة إلى وجوب تطعيم جميع أفراد الجيش، ما لم يحصلوا على إعفاء رسمي لأسباب طبية أو غيرها.

وحددت الخدمات العسكرية مواعيد نهائية متفاوتة تنطبق على القوات العاملة والاحتياطية، إذ يجب تطعيم أفراد الحرس الجوي بحلول كانون الأول الجاري، في حين أن أعضاء الجيش لديهم مهلة حتى حزيران المقبل.