أشار الممثل الروسي الدائم لدى منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​، ميكائيل أغاسانديان، إلى أن "الأسلحة الحديثة التي تركها ​الجيش الأميركي​ و​الناتو​ في ​أفغانستان​ تخلق مخاطر لا يمكن السيطرة عليها".

وأكد أن "هذه الكميات الهائلة من الأسلحة الحديثة التي تركتها قوات التحالف الغربي، عند فرارها من أفغانستان، تشكل مخاطر جمة لا يمكن السيطرة عليها".

في أوائل آب من العام الحالي، صعدت ​حركة طالبان​ هجومها ضد ​القوات الحكومية الأفغانية​، ودخلت كابل في 15 آب، وأعلنت في اليوم التالي أن الحرب قد إنتهت. وفي الأسبوعين الأخيرين من شهر آب، شهد ​مطار كابل​، الذي كان تحت حماية الجيش الأميركي، عمليات إجلاء جماعي للمواطنين الغربيين والأفغان الذين تعاونوا معهم.

وفي ليلة 31 آب، غادر الجيش الأميركي مطار كابل، منهياً ما يقرب من 20 عاماً من الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان.