اشار السيد ​علي فضل الله​، خلال استقباله وفد من تروبوي، إلى أنه "في ظل هذه الفوضى في الأخبار والآراء التي تضج بها مواقع التواصل والاعلام والتي تهدف إلى ضرب الكثير من قيمنا الإنسانية والأخلاقية والدينية لا بد من الثبات في العمل على بناء جيل رسالي واع بعيد عن كل الانحرافات الفكرية والمؤثرات السلبية التي تشوه العقول".

ولفت إلى أن "الوطن قادر على استيعاب جميع مكوناته وقد أثبتت التجارب السابقة بأنه لا احد يمكنه الغاء أو تهميش الاخر، لذلك ابتعدوا عن كل هذه الخطابات المتشنجة والملتهبة والشعبوية، ولا تقعوا أسرى الانفعالات وردود الفعل، بل احرصوا على اطلاق الكلمة الطيبة، من خلال الاعتماد على الخطاب العقلاني والحوار الهادئ في القضايا الخلافية بعيداً من أنانياتكم الفئوية ومصالحكم الذاتية والطائفية لحساب قضايا الوطن وإنسانه، حتى نستطيع أن نبني وطناً لجميع أبنائه".