أعلنت ​وزارة الخزانة الأميركية​ "فرض ​عقوبات​ تطال 20 فردا و12 كيانا في ​بيلاروسيا​"، لافتةً إلى أن " نجل رئيس بيلاروسيا من بين المُستهدفين بالعقوبات الجديدة بسبب أزمة المهاجرين".

وكانت الخزانة الأميركية أعلنت في وقت سابق أنها "جمدت أصول يملكها 16 شخصا و5 كيانات، ما يعني منعهم من الوصول إلى النظام المالي الأميركي". وحظرت "دخول 46 مسؤولا بيلاروسيًا للولايات المتحدة، ما يرفع عدد الأشخاص الذين تم حظر حصولهم على التأشيرة الأمريكية للأسباب ذاتها إلى 155".

وفي هذا الإطار، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إلى أن "هذه الإجراءات تستهدف على وجه الخصوص "مستشارين قريبين من لوكاشنكو ومسؤولين كبار في وزارتي الداخلية والإعلام وكذلك في النظام القضائي وأجهزة الاستخبارات".

وأكد أن التدابير "هي رد على اعتراض سلطات بيلاروسيا طائرة نهاية آيار بهدف اعتقال صحفي معارض"، لافتا إلى أن "العقوبات تهدف أيضا إلى إدانة استمرار القمع في بيلاروسيا وانتهاكات حقوق الإنسان".