أشار وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، إلى أن "العدوان الروسي المتجدد ضد ​أوكرانيا​ يسير بنا في طريق معاكس للدبلوماسية".

وشدد في تصريح، أن "على ​روسيا​ خفض التصعيد وسحب قواتها من حدود أوكرانيا، وعلى البلدين الإلتزام بإتفاق ​مينسك​"، مؤكداً أنه "إن إجتاحت روسيا أوكرانيا ستكون هناك تداعيات جسيمة، وعليها أن تختار المسار الدبلوماسي".

وأكد بلينكن، أن "على ​إيران​ أن تقرر في الأيام المقبلة العودة إلى ​الإتفاق النووي​ وإلا سنضطر للتفكير بخيارات أخرى"، لافتاً إلى أن "​الولايات المتحدة​ إنعزلت عن المجتمع الدولي بسبب الإنسحاب من الإتفاق النووي وليس إيران".

وأوضح أن "إيران لا تبدو جادة حيال العودة إلى الإتفاق النووي، وسنواصل حوارنا مع شركائنا بمن فيهم ​إسرائيل​"، مشيراً إلى أنه "لن نسمح لإيران بالإنسحاب من العملية الدبلوماسية تزامناً مع مواصلتها بناء برنامجها النووي".

ولفت بلينكن، إل أن "طريق الدبلوماسية مع إيران باتت قصيرة"، معتبراً أنه "ما زلنا نؤمن بالمسار الدبلوماسي مع إيران والعودة المشتركة إلى الإتفاق النووي".

وشدد على أن "إيران لم تبد جدية في الجولة الأولى من محادثات فيينا بعد إنتخاباتها، لذلك إضطررنا لإنهائها"، مؤكداً أن "من مصلحة الجميع حل الملف النووي مع إيران دبلوماسياً"، كاشفاً "أننا حققنا تقدماً في محادثات فيينا خلال الأشهر التي سبقت الانتخابات الإيرانية".