رأى وزير الزراعة ​عباس الحاج حسن​ في حديث إذاعي أن "كل المحركات اليوم تعمل في اتجاه واحد لإعادة تصويب العمل الحكومي، والمساعي موجودة والآمال معقودة على الساعات والأيام المقبلة"، آملا أن "تكون هناك بادرة خير من خلال خطوات أنجزت الى جانب بعض الوساطات التي يفضل أن تبقى بعيدا من الأضواء والإعلام حتى تنضج"، متمنيا "انفراجات قريبة جدا".

وردا على سؤال عن الدعوة إلى اجتماع ​الحكومة​ بمن حضر أجاب: "رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ حكيم ويرى الأمور بمنظار أبعد وأوسع من هذا المعيار، وهو يبحث دائما عن حلول لتنضج الأمور ولا يكون هناك أي اشتباك أو كسر عظم في ال​سياسة​. قامة وطنية مثل الرئيس ميقاتي ستعمل مع القامات الوطنية مثل رئيسي الجمهورية و​مجلس النواب​، على حل الأمور بأقل الخسائر لأن البلد لم يعد يحتمل مزيدا من الخسائر".

وشدد على "عدم إمكان الاستعاضة بالعمل الحكومي بلجان، ولكن هذا الأمر لتسيير أمور الناس وعدم التخلي عن واجباتنا الأخلاقية والوطنية والإيمانية".

وفي الشأن الزراعي لفت الى انه بدأ "منذ اللحظة الأولى بالعمل لفكفكة كل العقد التي من شأنها ان تؤثر سلبا على هذا القطاع بشكل عام وعلى المزارع والمستهلك والمصدر، والأمور حتى الآن طيبة والأسواق تفتح بشكل كبير وهذا أمر واعد". وقال: "هناك بعض الأسواق المقفلة في وجه البضائع اللبنانية، وهذه الأمور تحل في السياسة إذ على الصعيد الزراعي لا يوجد أي عائق لوصول المنتجات اللبنانية الى أصقاع الدنيا. لدينا عدو واحد هو العدو الإسرائيلي، وباقي الدول الصديقة والحليفة في الإقليم و​الدول العربية​ القريبة والدول الأوروبية، كلها من أصدقاء لبنان".

وعن العلاقات مع ​السعودية​ قال: "نطمح لأن تكون كما كانت عليه دائما عبر أفضل العلاقات. الجميع في لبنان يريد مع الرياض أطيب العلاقات الواضحة والشفافة والندية والتي تضمن مصالح البلدين والشعبين والمستهلكين و​المزارعين​ في البلدين الشقيقين. الأزمة مع السعودية غيمة صيف ستمر حكما إذ في السياسة والديبلوماسية تكون هناك دائما مطبات، والأمور محكومة بأن نعود الى الرياض وهي تعود الى بيروت في مختلف المجالات والاختصاصات".