فازت فاليري بيكريس، بترشيح حزب "الجمهوريون" الفرنسي المحافظ، لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2022، في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يسعى لفترة حكم جديدة.

وتقول بيكريس إن "ثلثها تاتشر وثلثيها ميركل"، في إشارة إلى رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، والمستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل.

وتظهر استطلاعات الرأي، حتى الآن، إمكانية حصول بيكريس، البالغة من العمر 54 عاماً، على نحو 11% من الأصوات في أحسن الأحوال، في الانتخابات المقررة في نيسان المقبل، مما يمنحها فرصة ضئيلة للوصول إلى جولة الإعادة.

وقال حزب "الجمهوريون"، إنه مع فرز ما يقرب من 61% من الأصوات في الدورة الثانية للانتخابات التمهيدية للحزب، فازت بيكريس على منافسها اليميني إريك سيوتي.

وبعد وقت قصير من إعلان النتيجة، قالت بيكريس في مقر الحزب "سنستعيد كبرياء فرنسا ونحمي الفرنسيين".

وربما تتمكن بيكريس من الحصول على تأييد ناخبي يمين الوسط، الذين يعتمد عليهم ماكرون كثيراً، لكن سيتعين عليها السعي للحصول على دعم من ناخبين محافظين بدرجة أكبر، يتودد إليهم أيضاً مرشحون يمينيون.

وقالت: "أشعر بغضب الناس الذين يشعرون بالعجز في مواجهة العنف وظهور النزعة الانفصالية الإسلامية؛ الذين يشعرون أن قيمهم ونمط حياتهم مهدد بسبب الهجرة غير المنضبطة".

وستبذل وزيرة الميزانية السابقة والمتحدثة باسم الحكومة في عهد نيكولا ساركوزي، لتمييز نفسها في الملف الاقتصادي عن موقف ماكرون، المؤيد للشركات والضرائب المنخفضة.