اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، نظام طالبان بتنفيذ "إعدامات موجزة" بحق أعضاء سابقين في قوى الأمن الأفغانية كشفت عنها منظمات معنية بحقوق الإنسان.

وأعلنت مجموعة من نحو 20 دولة، بينها بريطانيا واليابان وكذلك الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية: "نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة، وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية، كما وثقتها هيومن رايتس ووتش وغيرها".

وأضافت المجموعة: "نؤكد أن الإجراءات المزعومة تُشكل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان، وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان"، داعية حكام أفغانستان الجدد إلى ضمان تطبيق العفو و"التمسك به في كل أنحاء البلاد".

وفي بداية الأسبوع، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرا قالت إنه يُوثق الإعدام بإجراءات موجزة أو الاختفاء القسري لنحو 47 من أعضاء قوات الأمن الوطني الأفغانية، وغيرهم من العسكريين ورجال الشرطة والاستخبارات "الذين استسلموا أو قبضت عليهم قوات طالبان" بين منتصف آب وتشرين الأول الماضيين.