شدّدت السفارة الروسية في ​واشنطن​، على أنّه "ثبت أنّ كلّ التقييمات الهستيريّة للمسؤولين الأميركيّين، حول الغزو الروسي الوشيك المزعوم ل​أوكرانيا​ في الماضي، كانت كاذبة".

وأكّدت في بيان، أنّ "​روسيا​ لا تشكّل أيّ خطر على أيّ دولة. ويُعتبر نشر ​القوات الروسية​ على الأراضي الوطنيّة، حقًّا سياديًّا لنا، وهو أمر لا يعني الآخرين"، لافتةً إلى أنّ "مِن المعروف أنّ دول "​الناتو​" بالذّات، تنقل بشكل متهوّر قوّاتها المسلّحة وبنيتها ​​التحتيّة العسكريّة إلى الحدود الروسيّة. في الربيع الماضي". وأشارت إلى أنّ "كلّ ما يتعيّن على واشنطن القيام به الآن، هو إجبار سلطات أوكرانيا على تنفيذ اتفاقيّات ​مينسك​".

وجرى نشر بيان السّفارة، كردّ على طلب من مكتب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانيّة في واشنطن، للحصول على تعليق روسي على تحذيرات من جانب شخصيّات رسميّة أميركيّة ظهرت في وقت سابق في وسائل الإعلام الأميركيّة، وزعمت بأنّ موسكو تخطّط لعمليّة كبيرة على نطاق واسع، لغزو أوكرانيا بمشاركة ما يصل إلى 175 ألف جندي في بداية العام المقبل.