أعلن رئيس لجنة البيئة النيابية أكرم شهيب، أن "اللجنة استمعت إلى وزير البيئة ناصر ياسين والفريق المرافق له، حول خطة عمل وزارة البيئة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد. وكان تركيزه على إعطاء ملف النفايات الصلبة المنزلية الاولوية والعمل على كيفية الخروج من خطط الطوارىء الى العمل على ادارة مستدامة للقطاع".

وأشار شهيب، إلى أن "ملف النفايات ملف مستعص لم يجد الحل رغم المحاولات منذ العقود الاربعة واكثر، رؤساء مروا، الرئيس الياس الهراوي، الرئيس أميل لحود، الرئيس ميشال سليمان، والرئيس ميشال عون حكموا وأكثر من عشر رؤساء وزراء تعاقبوا على هذا الملف، وزراء بيئة تولوا، وعشرات اللجان الوزارية اجتمعوا، كل هؤلاء عجزوا عن الوصول الى حل مستدام لازمة حيوية تطل علينا كل فترة زمنية".

وكشف شهيب، "أننا بانتظار مشكلة جديدة لملف النفايات في ثالوث هذا الموضوع، أولا ال​سياسة​ والمصالح، ثانيا الحسابات الانتخابية، ثالثا الفيتوات المناطقية. بهذه الكمائن تعطل الملف في اكثر من موقع ومكان ومرحلة. في ثالوث حل هو التثقيف البيئي مع اهمية الحوافز والعقوبات، بحاجة لقرار سياسي لمواقع جغرافية وايضا الامكانات المالية. الى الان لم نصل الى نتيجة لهذا الملف، يسعى معالي الوزير الى اعطاء هذا الملف أولوية كاملة خصوصا بعدما انتهينا من ملف الحرائق مع الشهر الذي انتهى، قدم معاليه مطالعة علمية بهذا الموضوع والدعوة الى الوصول الى اللامركزية للحل مع انشاء هيئة ناظمة والتي هي الهيئة الوطنية لادارة النفايات المنزلية الصلبة. اعتقد ان جدية معالي الوزير، وعمله الدؤوب ووجوده على الارض حيث تدعو الحاجة، أعطى صورة جدية لوزير ناشط في هذه المرحلة".