أشارت وسائل إعلام كوريّة شماليّة، إلى أنّ "اللّجنة المركزيّة لحزب العمّال الحاكم واللّجنة العسكريّة المركزيّة، عقدتا اجتماعًا برئاسة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في بيونغ يانغ في 4 و5 كانون الأوّل الحالي، لإجراء تغيير رائد في مشاريع التّعليم، بما يتماشى مع الأوقات المتغيّرة".

وذكرت أنّ "كيم شدّد على الحاجة إلى إعداد جميع العاملين في مجال التعليم العسكري، ليكونوا جنودًا حقيقيّين مخلصين للغاية لفكرة الحزب وقيادته، وتنظيم وتوفير التّعليم العسكري بشكل صارم. كما دعا إلى تضافر الجهود، لإطلاق مرحلة جديدة وزيادة وتيرة التقدّم في الثّورة التعليميّة العسكريّة، لضمان انتصار قوّاتنا الثوريّة الّتي لا تقهر".

وجاء الاجتماع في الوقت الّذي ينظر فيه إلى كيم على أنّه يسعى إلى تعزيز الوحدة الوطنيّة، وتشديد الانضباط بين العسكريّين، وسط الصعوبات الاقتصاديّة المستمرّة النّاجمة عن فيروس "كورونا" المستجد والعقوبات الاقتصاديّة المعرقلة.