أكد الوزير السابق محمد فنيش أنّ "كلّ ما لدينا من إمكانات وعلاقات نسخرّها لخدمة مجتمعنا، وهذا ما حصل في موضوع المشتقّات النفطيّة والذي ساهم بكسر الحصار الأميركي. واشار خلال لقاء سياسيّ أقيم في بلدة الصرفند بمشاركة شخصيات وفعاليات، الى إنّ المقاومة وحلفاؤها يضعون كل ما لديهم من إمكانات في خدمة المجتمع.

واكد فنيش بأننا لن نقبل مهما اشتدّت الضغوطات أن يكون هناك مقايضة بين الحصول على الحد الأدنى من العيش الكريم وبين التخلّي عن ما هو رمز لكرامتنا وحريتنا، فمحاولة المقايضة بين دور المقاومة وسلاحها وبين معالجة المشكلة الإقتصادية هذا الأمر مرفوض.

ولفت الى اننا نريد أن نعمل لتحقيق الأمرين وهما التمسّك بالمقاومة لأنها ضمان الوجود ومعالجة المشاكل لتوفير الحدّ الأدنى من مقومات العيش.