دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجتمع الدولي إلى التحقيق في دفن إسرائيل النفايات النووية والكيميائية والصلبة في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن "حالات السرطان في مناطق جنوب الخليل هي الأعلى في فلسطين، (بسبب دفن نفايات قريبة ووجود مفاعل نووي قريب كذلك) الأمر الذي يشكل خطراً على بيئتنا وصحة أبناء شعبنا".

واوضح اشتية؛ خلال كلمته في "مؤتمر التغير المناخي وتعزيز تنفيذ خطط المناخ الوطنية"، الذي نظمته سلطة جودة البيئة في رام الله: "رغم الإجراءات التي نقوم بها تجاه البيئة والحفاظ عليها، فإن هناك إجراءات إسرائيلية مستمرة تعمل على تدمير بيئتنا وكافة الجهود التي نقوم بها".

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باستخدام نحو 98 مكباً للنفايات في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب تقارير لسلطة جودة البيئة؛ فإن إسرائيل تتخلص من النفايات الخطرة، كالزيوت المحروقة والمخلفات الكيميائية والإلكترونية وغيرها، في الأراضي الفلسطينية، مما يشكل تهديداً طويل الأمد للبيئة الفلسطينية؛ من تربة ومياه وهواء وحياة برية، بالإضافة إلى حياة الفلسطينيين أنفسهم.

إضافة إلى ذلك؛ يتهم الفلسطينيون إسرائيل باستخدام الضفة مكب نفايات نووية، إضافة إلى إقامة مفاعل نووي في النقب قريب من الخليل في الضفة الغربية، مما خلف حالات سرطان وتشوه متزايدة هناك.