اشار ​وزير العمل​ ​مصطفى بيرم​، خلال اجتماع تشاركي في ​المجلس الاقتصادي والاجتماعي​، الى ان "اجتماع اليوم ياتي في مرحلة دقيقة لعلها المرحلة الاخطر في نشوء هذا البلد الرسالة لانه نقيض وجود لكل بلد يرفع العنصرية عنوانا وما نحتاج اليه في هذا الزمن بعيدا عن الخطابات والمثاليات هو مسألة ازالة الجدران بين الناس والعودة الى زمن الوصل بعد زمن الفصل".

ولفت إلى أن "​الضمان الاجتماعي​ يشكل خط الامان والدفاع الاول عن الامن المجتمعي لانه عندما نفقد الامن المجتمعي فان ذلك يكشل حجر "دومينو" فيضرب كل القطاعات الاخرى".

وشدد على أن "الضمان الاجتماعي يشكل مجلسا تتمثل فيه الدولة والعمال واصحاب العمل، وبالتالي هذه الثلاثية هي التي يجب ان تكون مهتمة بمسألة الضمان. اذ ان اي اختلال في ركن منها سينعكس اختلالا في الاداء والرؤية والاستراتيجية وفي النتائج، وهنا اشكالية كبرى تدعونا جميعا الى اعادة النظر بكل المقترحات".

وأكد أن "الاستفادة من تجارب الاخرين مهمة جدا لان مسألة الحوار الانساني والاستفادة من تجارب الاخرين يدل على غنى، والانغلاق على الذات امر خطير جدا . فنحن في موقع جغرافي سياسي مهم جدا في لبنان، فعلينا ان نستفيد من قوتنا جميعا في وجه كل المؤامرات التي تحاك في وجه من يمنعنا ان نستفيد من بحرنا المليء بالنفط والغاز وعلينا ان نمنع من ان يكون هناك سايكس بيكو جديد يقسم الشعوب على اساس المصالح الكبرى، فنحن نذهب فرق عملة".

واوضح أنه "ارسلت كتابا الى رئيس الحكومة من اجل الاستفادة من حق السحب لدينا من اجل تسديد مستحقات الضمان ولكن هذا له ظروفه ونحاول في كل الظروف حيث وضعت معيارا واجريت الاتصالات وقدمنا كتبا واجرينا حوارا ودورنا الزوايا ولكن نحن في مرحلة صعبة جدا. لكن نحن قادرون بذكاء واحداث خرق وتغيير على مستوى التفكير وتغير المنظور لانه ما لم يتغير المنظور لا يتغير السلوك فنحن نحتاج الى تضافر الجهود ولا بد من هذا الكلام الذي قد يحرك بعضا من المياه الراكدة، املنا بمساعدة الجميع فلبنان يحتاجنا جميعا".