نفذ الجيش الياباني تدريبات عسكرية في جزيرة هوكايدو شمالي البلاد، فيما تواجه طوكيو تحدياً متزايداً من موسكو وبكين.

وأعلنت قيادة الجيش الشمالي في سلاح البرّ بالقوات المسلحة، المعروفة باسم "قوة الدفاع الذاتي"، أن التدريبات التي بدأت هذا الأسبوع وتستمر حتى 14 كانون الأول، تضمّ نحو 1300 جندي، يكمل نحو 550 منهم التدريبات الفعلية.

وأضافت أن التمرين يركّز على تدريب الجنود على السرعة والدقة، في إطلاق النار على أهداف تظهر بشكل عشوائي من مدى 300 متر إلى 3 كيلومترات، خلال جلسة مدتها 15 دقيقة.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن عشرات الجنود والدبابات نفذوا الثلاثاء تدريبات في موقع للجيش الياباني بجزيرة هوكايدو، كان يُستخدم منذ فترة طويلة لمراقبة روسيا المجاورة.

وأشارت إلى أن فريقاً يضمّ أربع دبابات، تقلّ كلّ منها ثلاثة جنود، أطلقت قذائف ورشاشات على أهداف اعتُبرت صواريخ للعدو، أو مدرعات أو بشراً، فيما هتف مئات من زملائهم الجنود إلى جانبهم، ملوّحين بأعلام وحدتهم.

يأتي التدريب فيما عزّزت الصين وروسيا تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، في محاولة لمواجهة تكتل تقوده الولايات المتحدة في المنطقة، بحسب "أسوشيتد برس".

ويشكّل النشاط البحري المتزايد لبكين واحداً من أبرز مخاوف طوكيو، ودفعها إلى تسريع نشر قوات ودفاعات صاروخية في جنوب اليابان، بما في ذلك جزر نائية.