إستقبل رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ​يوانا فرونتسكا​، حيث جرى بحث للأوضاع العامة وآخر المستجدات، فرونتسكا غادرت من دون الإدلاء بتصريح. كما إستقبل نقيب الصيادلة في لبنان ​جو سلوم​ وأعضاء مجلس النقابة الجديد، وهنأ بري هنأ النقيب وأعضاء مجلس النقابة بالإنتخابات، كما جرى بحث بشؤون متصلة ب​الدواء​ ومطالب الصيادلة وموضوع البطاقة الدوائية وشؤوناً نقابية.

وكان لسلوم كلمة قال فيها: "تشرفنا بزيارة الرئيس نبيه بري المرجع الوطني الكبير وصمام الآمان في الحياة الوطنية والسياسية، وجدد لنا دعمه المطلق للمسيرة التي تقوم بها نقابة الصيادلة للحفاظ على الدواء الجيد في لبنان وهوية لبنان الدوائية وقدرة المواطن على شراء الدواء من داخل الصيدليات والحفاظ على المثلث الضامن لنوعية الدواء في الشركات والمصانع والصيدلات وقد أكد لنا دولته دعمه لكل القوانين التي تعزز دور الصيدلي وبنفس الوقت البطاقة الدوائية ونستطيع أن نبشر المواطنين أن الرئيس بري سيكون الداعم الاول للبطاقة الدوائية التي تتيح للمواطن شراء الدواء من الصيدلية والتي تؤمن له القدرة المالية وكذلك تحافظ على نوعية الدواء وجودته".

كما إستقبل بري نقيبة محامي ​طرابلس​ ماري تراز القوال والنقباء السابقون، وأعضاء مجلس النقابة الحالي، وهنأ هنأ النقيبة وأعضاء مجلس النقابة بالإنتخابات، كما تخلل اللقاء عرض لشؤون متصلة بمطالب المحامين ومزاولة المهنة، وخلال اللقاء القت النقيبة القوال كلمة جاء فيها: "الرئيس نأتي اليك وفداً نقابياً من المهنة التي أحببت وإليها إنتسبت ومنها إنطلقت الى رحاب العمل الوطني نضالاً ومقاومة و​سياسة​ وصناعة تشريع في رئاسة مجلس النواب ومرجعية أولى في إجتراح الحلول متى تلبدت بالازمات البلاد".

وأضافت: "دولة الرئيس إن هذا الواقع الذي تعلمون بات بحاجة الى معالجة سريعة وجذرية لان الوطن بخطر ، كياناً ونظاماً ومؤسسات ووجوداً، ونحن نعول على دور مفصلي لمجلس النواب في هذا الصدد سواء عبر الوظيفة الرقابية او الوظيفة التشريعية التي نتعهد كنقابة باداء قسطنا منها عبر الإشتراك والمناقشة في ​لجنة الادارة والعدل​ أو أي لجنة أخرى ندعى اليها كما نعول على دور لكم شخصياً في إيجاد الحلول اللازمة المتفاقمة والدفع بإتجاه إعتمادها ، وعلى سيرة التشريع لا بد من الإشارة الى ضرورة إقرار بعض التعديلات على على تنظيم مهنة المحاماة ، لا سيما وأننا نعرف مقدار حرصك على هذا الأمر بحيث بات على نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس التوصل الى تصور مشترك بشأنه".

وبعد الظهر إستقبل الرئيس بري الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ​علي حجازي​ على رأس وفد من القيادة القطرية للحزب، حيث جرى عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وبعد الزيارة تحدث الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي قائلاً: "تناقشنا وأياه بمواضيع الساعة السياسية، ففي الموضوع الحكومي أكد دولته على أنه لا إمكانية للوصول الى حل من دون معالجة أساس المشكلة المرتبط بالمقاربة القضائية التي تخالف القوانين بما يتعلق بالقاضي بيطار، وجدد بري على أهمية الوصول الى حل عارضاً مجموعة من الأمثلة تؤكد وجهة النظر السليمة بما يتعلق بالمقاربة القانونية لملف القاضي بيطار".

وأوضح أنه "تداولنا أيضاً مع الرئيس بموضوع العلاقة اللبنانية السورية، فأكد بري على أن هذه العلاقة هي حاجة لبنانية مستغرباً في ان نحاصر انفسنا بأنفسنا مؤكداً على أنه لا يجوز أبداً الإبقاء على هذه المقاربة الخاطئة في ملف ​العلاقات اللبنانية السورية​ لا سيما أن اليوم هناك انفتاحا عربياً كبيراً على سوريا ونحن في لبنان أكثر طرف عربي بحاجة ماسة الى هذه العلاقة ونحن من جانبنا أكدنا على عمق العلاقة مع دولة الرئيس بري و مع الاخوة في ​حركة أمل​ وحزب البعث العربي الاشتراكي مستذكرين محطات تاريخية جمعت الحركة والحزب ومؤكدين على إستمرار هذه العلاقه الوطيدة والجيدة في المرحلة المقبلة".