أشار عضو ​تكتل "لبنان القوي"، النائب ​​أسعد درغام​​، إلى أنه "ليذكرنا النائب ​علي حسن خليل​ متى إستُعمِلت سلطة وزارة المال خدمةً للبنانيين، بل كانت خيراً ل​حركة أمل​". وأوضح أن "التعميم الأخير لحاكم "مصرف لبنان" ​رياض سلامة​ أتى بعد لقائه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​"، مؤكداً أن "الهدف من المؤامرة هو النيل من ​التيار الوطني الحر​ و​رئيس الجمهورية​".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أن "الفريق المعطل لديه مؤسساته الأمنية والصحية والقضائية، وهناك لا مبالاة في التعاطي مع الوضع"، مشدداً على أن "النهج الذي يتبعه ​الثنائي الشيعي​ في الحكومة يدمر البلد". وأكد أن "الحكومة لن تفعل العجائب، لكن أقله تضع خطة للتعافي وتتفق مع "صندوق النفد الدولي"، وتُؤمن الحد الأدنى للمواطن"، معتبراً أنه "إذا بقي الوضع كما هو عليه لن يبقى بلد، للتفكير أساساً ب​الإنتخابات النيابية​".

وعن زيارة الأمين العام للأمم المتّحدة ​أنطونيو غوتيريس إلى لبنان، لفت درغام، إلى أن "المجتمع الدولي لن يساعدنا في حال لم نقم بالإصلاحات المطلوبة". وعن طعن "التيار الوطني الحر" فيما يخص الإنتخابات النيابية، شدد على أن "المجلس الدستوري يعمل بعيداً عن السياسية وبمهنية، ونحن سنلتزم بقراره مهما كان". إلى ذلك، وفي الشق التربوي، أوضح أن "الحكومة لا تمارس دورها في معالجة الوضع الحالي".